أيمن علي أبو الوفا - مشرف تربوي - وزارة التربية والتعليم ممخص الد ارسة

تصور مقترح لتفعيل دور اإلش ارف التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعممين األستاذ أيمن علي أبو الوفا - مشرف تربوي - وزارة التربية والتعليم ممخص الد ارسة تصور مقترح لتفعيل دور اإلش ارف التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعممين هدفت الد ارسة لمتعرؼ إلى لتفعيؿ ذلؾ الدور والكشؼ عف الفروؽ المرحمة التعميمية سنوات الخدمة( دور اإلشر اؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف ووضع التي تعزى لممتغي ارت التالية ( الجنس التخصص تصور مقترح المؤهؿ العممي واستخد الباحث المنهج الوصفي وتمثمت أداة الد ارسة باستبانة مكونة مف )35( فقرة وتكونت عينة الد ارسة مف )107( معمما ومعممة وت جمع البيانات وتحميمها باستخدا األساليب اإلحصائية التالية ( المتوسطات الحسابية االنح ارفات المعيارية األو ازف النسبية اختبار "ت" لعينتيف مستقمتيف تحميؿ التبايف األحادي( وبينت نتائج الد ارسة لدى المعمميف جاء بدرجة متوسطة وبوزف نسبي )62( كما ال )α 0.05 ( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور تعزي لمتغي ارت ( الجنس التخصص الد ارسة بمجموعة مف التوصيات منها المشرؼ أف دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف المؤهؿ العممي المرحمة التعميمية سنوات الخدمة( وأوصت عقد دو ارت تدريبية لممشرفيف التربوييف والمعمميف حوؿ اإلبداع ومها ارت التفكير اإلبداعي والتواصؿ مع الجامعات وعقد المقاءات بيف أساتذة الجامعات والمشرفيف التربوييف لتبادؿ الخب ارت وانتاج تجارب إبداعية اإلبداع وانتاج األفكار اإلبداعية واالهتما وتقدي الحوافز المادية والمعنوية لممشرفيف بالمعمميف وحثه عمى اإلبداع في عممه التربوييف والمعمميف لتشجيعه عمى وتوثيؽ العالقة بيف المعم والمؤسسات العاممة بمجاؿ اإلبداع مف خالؿ زيارتها والتنسيؽ معها. 1

Abstract A conception for a suggestion to activate the Role of the Educational Supervision in Developing Creativity for Teachers This study aimed at identifying the role of the educational supervision in the development of creativity among teachers and setting up a conception for activating this role, as well as revealing the differences attributed to the following variables (gender, specialization, qualification, the study stage and years of experience. The researcher utilized the descriptive approach; a questionnaire was used and it consisted of (35) items. The sample of the study comprised (107) male and female teachers. Data were collected and analyzed by SPSS. The study findings revealed that the role of the educational supervisor in developing creativity for teachers was moderate (62%). The study also showed that there were no significant statistical differences at ( α 0.05) between the percentages of teachers' evaluation for the supervisor's role in the development of creativity for teachers ascribed to the variable of gender, specialization, qualification, study stage and years of experience. The study had the following recommendations and here the most important: - Holding training workshops for both, teachers and supervisors on creativity and skills of creative thinking. - Holding meetings between university teachers and supervisors for the exchange of expertise/experience and for the production of creative ideas. - Caring for teachers and urging them to be creative in doing their work in order to come with creative and fruitful results. - Giving material and psychological rewards for teachers and supervisors as an encouragement for creativity in their work. - Strengthening the relationship between the teacher and the institutions concerned with creativity through visits and coordination with them. 2

المقدمة إف تقػػد األمػػ يتػػ ثر تػػ ث ار كبيػػ ار بمػػدى التطػػور العممػػي والتكنولػػوجي الػػذي تحػػرز تمػػؾ األمػػ وأف هػػذا التطور الذي تصؿ إليه يعكس مدى كفاءة وفاعمية أنظمتها التربوية وسياساتها التعميمية ولإلشػ ارؼ التربػوي مكانػػة مهمػػة فػػي العمميػػة التربويػػة حيػػث يقػػو بمتابعػػة االسػػت ارتيجيات والخطػػط والمهػػا التػػي تضػػعها اإلدارة العميػا لمتعمػػي ويقػػد التغذيػػة ال ارجعػػة مػػف أجػػؿ تطػػوير هػػذ السياسػػات كمػػا يقػػو بتحسػػيف العمميػػة التعميميػػة التعممية مف خالؿ التطوير وتحقيؽ فرص اإلبداع والتحديث المستمر وخمؽ قيػادات تربويػة مبدعػة تسػعى لتحقيػػؽ األهػػداؼ والغايػػات المنشػػودة فاإلشػػ ارؼ التربػػوي عمميػػة ديمق ارطيػػة إنسػػانية عمميػػة تهػػدؼ إلػػى تقػػدي خػػدمات فنيػػة متعػػددة تشػػمؿ المعمػػ والمػػتعم والبيئػػة التعميميػػة وذلػػؾ مػػف اجػػؿ تحسػػيف الظػػروؼ التعميميػػة وتنمية شخصية وقد ارت المعم لتصبح مبدعة ومنتجة لذاتها ولمجتمعها في جميع المجاالت. فػػال شػػؾ إف عمميػػة اإلشػػ ارؼ التربػػوي مػػف العمميػػات المهمػػة جػػدا فػػي النظػػا التربػػوي وخصوصػػا فػػي عمميتي التعمي والتعم التي تعنى بالتواصػؿ الفعػاؿ وايجػاد عالقػة وثيقػة ومتينػة بػيف أربعػة أطػ ارؼ حساسػة وأساسية وهي المشرؼ والمعم والمدير والطالب فالثقة المتبادلة بيف األطر اؼ األربعػة جميعهػا تحقػؽ تعمػي )9 فعاؿ تنعكس نتائجه عمى أفواج أداء الخريجيف الموجه لخدمة الوطف والمواطنيف.)مدانات 2002 : ولممشرؼ التربوي دور فعاؿ في اكتشاؼ الجوانب اإلبداعية عنػد المعممػيف حيػث إف القػد ارت اإلبداعيػة موجػودة عنػد كػؿ المعممػيف ولكػف بسػب متفاوتػة وهػي بحاجػة لالسػتنهاض والتنميػة والتػدريب وهػذا يتطمػب مػف المشػرؼ التربػوي حػث المعممػيف فػي تبنػي أسػاليب يػر تقميديػة تولػد األفكػار المتميػزة وتزيػد مػف التنميػة الشاممة لممجتمع. )الخطيب 1998 : 188( فاإلبػداع واالبتكػار مػف الضػرو ارت والعناصػر المهمػة التػي البػد مػف توافرهػا فػي المعمػ الحػديث وذلػؾ نتيجة لمتطور العممي والتكنولوجي وزيادة الطموحات واآلماؿ وتعدد الحاجات وتنوعها في ظؿ ما تفرضػه العولمػة مػف تحػػديات فػي شػػتى مجػاالت الحيػاة فاإلبػػداع يقػود إلػػى التجديػد والتطػوير وعمػػى المعمػ مواكبػػة )157 ركب الحضارة ويكوف مبدعا واثقا مجددا لفكر بكؿ ثقة وبدوف خوؼ. )أبو الوفا 2006 : ومن هنا تأتي أهمية تأهيل المعلم القادر على اجتياز ما يعترضه من معوقات للوصوول إلوى األهودا المرسومة األمر الوي يتوتم تمتول المعلوم رمتوارات الت يور اإلروداعي التوي سوتم نه مون صويامة المواقو التعليمية الالزمة لتتقيق األهدا وتخطي ما قد يعترض إعداد تلك المواق مون عقروات )العػرفج 2005 : )683 3

ومػػػف خػػػالؿ عمػػػؿ الباحػػػث فػػػي اإلشػػػ ارؼ التربػػػوي كمشػػػرؼ تربػػػوي ومػػػا يالحظػػػه مػػػف خػػػالؿ الزيػػػا ارت اإلش ارفية لممدارس والمعمميف واطالعػه عمػى الكثيػر مػف األمػور المتعمقػة بعمػؿ المعممػيف ومػا يػواجهه مػف معوقػػات وتحػػديات قػػا الباحػػث بعمػػؿ هػػذ الد ارسػػة لمعرفػػة دور المشػػرؼ التربػػوي فػػي تنميػػة اإلبػػداع لػػدى المعمميف ووضع تصور مقترح لهذ التنمية. مشكمة الد ارسة ما التصور المقترح لتفعيؿ دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف وينبثؽ عف السؤاؿ الرئيس األسئمة الفرعية التالية: 1. ما درجة ممارسة المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف مف وجهة نظره 2. هؿ توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05 α( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف تعزي لمتغي ارت ( الجنس التخصص المؤهؿ العممي المرحمة التعميمية سنوات الخدمة( 3. ما سبؿ تفعيؿ دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف فروض الد ارسة 1- ال توجػد فػػروؽ ذات داللػة إحصػػائية عنػد المسػػتوى ( 0.05 α( بػػيف تقػدي ارت المعممػػيف لػػدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير الجنس )ذكور إناث(. 2- ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير التخصص )مواد عممية مواد انسانية(. 3- ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير المؤهؿ العممي )بكالوريوس أعمى مف بكالوريوس(. 4 -ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير المرحمة التعميمية )أساسية دنيا أساسية عميا ثانوية(. 5 -ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير سنوات الخدمة )5-1 سنوات أكثر مف 5-10 سنوات أكثر مف 10 سنوات(. 4

أىداف الد ارسة التعرؼ إلى دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف مف وجهة نظره. الكشؼ عف داللة الفروؽ عند مستوى ( 0.05 α( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزي لمتغي ارت )الجنس التخصص المؤهؿ العممي المرحمة التعميمية سنوات الخدمة(..1.2 أىمية الد ارسة تتمثؿ أهمية الد ارسة في:- 1- الوقوؼ عمى دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف. 2- استفادة المشرفوف التربويوف مف تطوير أدائه لمرقي بمستوى المعم. 3- قد يستفيد القائميف عمى عممية اإلش ارؼ في تعزيز العمؿ اإلش ارفي وتطوير الب ارمج المقدمة لممعمميف. حدود الد ارسة الحد المكاني: المدارس التابعة لو ازرة التربية والتعمي العالي بمحافظة خاف يونس. الحد الزماني: ت تطبيؽ الد ارسة في الفصؿ األوؿ لمعا الد ارسي 2014/2013. الحد البشري: معممي المرحمة األساسية الدنيا واألساسية العميا والثانوية. مصطمحات الد ارسة اإلش ارف التربوي: هي عممية تربوية تهدؼ إلى إتاحة الفرصة لمطمبة المعمميف لتطبيؽ المفاهي والمبادئ والنظريات التربوية بشكؿ أدائي في الميداف لكسب المها ارت التدريسية الالزمة لممواقؼ التعميمية بحيث يصبح الطالب المعم قاد ار عمى ممارستها بكفاية وفاعمية.) األ ا وعبد المنع 1990 : 25( ويتبنى الباحث التعريؼ السابؽ إج ارئيا اإلبداع:" عممية ينتج عنها عمؿ جديد يرضي جماعة ما او يقبمه عمى أنه أمر مفيد ويتميز باالتجا األصمي واالنشقاؽ عف التسمسؿ العادي وهي التفكير إلى تفكير مخالؼ كميا ". ( عبد العظي 1998 : )185 ويتبنى الباحث ىذا التعريف إج ارئيا. 5

الد ارسات السابقة 1- د ارسة: ىدى المشارفة, )2112( هدفت الد ارسة إلى معمميه بمحافظات زة وسبؿ تدعيمه )530( مف التعرؼ لدور إدارة المعرفة لدى مديري المدارس الثانوية في تنمية اإلبداع لدى واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحميمي وتكونت عينة الد ارسة مف المعمميف ت اختياره بالطريقة العشوائية وتمثمت أداة الد ارسة باستبانتيف األولى لقياس درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية إلدارة المعرفة وتكونت مف )39( لقياس دور مديري المدارس الثانوية في تنمية اإلبداع لدى معمميه وتكونت مف نتائج الد ارسة أف درجة ممارسة المديريف لتنمية اإلبداع كانت كبيرة بوزف نسبي لدور مديري المدارس الثانوية تعزى لمجنس تعزى لصالح اإلناث كما توجد فروؽ فقرة أما االستبانة الثانية كانت )14( )%7333( فقرة وكاف مف أه توجد فروؽ كما لدور مديري المدارس الثانوية لمتخصص لصالح العمو االنسانية ومف أه التوصيات كانت بعقد ب ارمج تدريبية لمديري ومعممي المدارس الثانوية في اإلبداع وتقدي الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع المد ارء والمعمميف في إنتاج األفكار اإلبداعية ونشرها باإلضافة إلج ارء أبحاث حوؿ تنمية اإلبداع. 2- د ارسة: داوود الحدابي, وىناء الفمفمي, وتغريد العمييي )2111( هدفت الد ارسة إلى التعرؼ عمى مستوى مها ارت التفكير اإلبداعي لدى الطمبة المعمميف في األقسا العممية بكمية التربية والعمو التطبيقية وتكونت عينة الد ارسة مف) 111 ( طالبا وطالبة مف الطمبة المعمميف وت استخدا اختبار تو ارنس لقياس مها ارت التفكير اإلبداعي وكاف مف أبرز النتائج أف مستوى مها ارت التفكير اإلبداعي لدى الطمبة المعمميف ضعيؼ وكاف هناؾ وجود فروؽ دالة احصائيا تبعا لمتغير الجنس لصالح اإلناث وال توجد فروؽ دالة إحصائيا تبعا لمتغير التخصص وأوصت الد ارسة بوضع برنامج تدريبي لتنمية وتطوير مستويات أداء الطمبة المعمميف في مها ارت التفكير اإلبداعي واعادة النظر في محتوى المناهج واساليب التقوي بحيث تشتمؿ عمى مها ارت التفكير اإلبداعي. 3- د ارسة: محمود عكاشة, وسعيد سرور, ورشا المدبولي )2111( هدفت الد ارسة إلى التعرؼ عمى أثر تنمية مها ارت التفكير اإلبداعي لحؿ المشكالت لدى معممي العمو عمى أداء الطالب وت استخدا المنهج التجريبي بتطبيؽ اختبار فبمي واختبار بعدي وتكونت عينة الد ارسة معم مف معممي ومعممات المرحمة اإلعدادية خريجي كميات العمو و) 100 ( طالب مف مف )96( الحاصميف عمى درجات مرتفعة في مبحث التكنولوجيا وتمثمت أداة الد ارسة في )4( مقاييس هي: مقياس مها ارت الحؿ اإلبداعي ومقياس م ارحؿ ومكونات الحؿ اإلبداعي لممشكالت ومقياس االتجا نحو الحؿ 6

اإلبداعي لممشكالت ومقياس التفكير اإلبداعي لحؿ المشكالت وتمثمت نتائج الد ارسة بوجود فروؽ دالة إحصائيا لصالح االختبار البعدي عند المعمميف في المقاييس األربعة كما توجد فروؽ دالة إحصائيا لصالح االختبار البعدي عند الطالب لصالح عامؿ الطالقة بينما ال توجد فروؽ دالة إحصائيا لصالح االختبار البعدي عند الطالب في عاممي المرونة واألصالة وأوصت الد ارسة بتفعيؿ ب ارمج الحؿ اإلبداعي لممشكالت داخؿ مقر ارت كمية التربية ووضع ب ارمج تدريبية تهدؼ إلى إمكانية استخدا منهج الحؿ اإلبداعي لممشكالت واعادة صيا ة المناهج الد ارسية بما يضمف تطبيؽ مبادئ التفكير اإلبداعي. 4- د ارسة: محمد المخاوي )2118( هدفت الد ارسة إلى تعرؼ دور مديري المدارس اإلعدادية بوكالة الغوث الدولية بمحافظات زة في تنمية اإلبداع الجماعي لدى معمميه وسبؿ تطوير واستخد الد ارسة المنهج الوصفي التحميمي وتمثمت عينة الد ارسة بعينة عنقودية مسحوبة مكونة مف )354( معمما ومعممة وكانت أداة الد ارسة استبانة مكونة مف )5( مجاالت ومف أه نتائج الد ارسة أف متوسط درجة ممارسة مديري المدارس اإلعدادية كاف بدرجة متوسطة )%6738( كما توجد فروؽ ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير الجنس لصالح اإلناث في التخطيط لمدروس وتنفيذها والمنهاج وال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخدمة والتخصص وأوصت الد ارسة بعقد دو ارت تدريبية لممد ارء لرفع كفاياته وقد ارته اإلبداعية واث ارء المنهاج بالنشطة اإلبداعية. 5- د ارسة: دينا الحالق )2118( هدفت إلى تعرؼ واقع اإلش ارؼ التربوي في المرحمة الثانوية بمحافظات زة في ضوء االتجاهات المعاصرة وكيفية تطوير اإلش ارؼ التربوي ودور بعض المتغي ارت في تطبيؽ االتجاهات المعاصرة لإلش ارؼ التربوي واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحميمي وحددت أدوات الد ارسة باستبانة اشتممت عمى )78( فقرة موزعة عمى )5( مجاالت وهي: أهداؼ اإلش ارؼ التربوي مها اإلش ارؼ التربوي أساليب اإلش ارؼ التربوي اختيار وتعييف المشرؼ التربوي تدريب المشرفيف التربوييف وت توزيع االستبانة عمى عينة الد ارسة المكونة مف) 78 ( مشرفا ومشرفة و) 112 ( مدي ار ومديرة كما استخدمت الباحثة األساليب اإلحصائية التالية: المتوسطات الحسابية االنح ارفات المعيارية األو ازف النسبية اختبار "ت" تحميؿ التبايف األحادي معامؿ ارتباط بيرسوف سبيرماف ب اروف وجتماف وتوصمت الباحثة إلى وجود درجة استجابة جيدة لمتطمبات اإلش ارؼ التربوي الخمسة عند مستوى )%72.7( وتوجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى )0305( بيف متوسط تقدي ارت المشرفيف التربوييف ومديري المدارس الثانوية لواقع اإلش ارؼ التربوي لصالح اإلناث كما ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند مستوى )0305( بيف متوسطات تقدي ارت المشرفيف 7

التربوييف ومديري المدارس الثانوية تعزى لمتغير المؤهؿ العممي الوظيفة الحالية سنوات الخدمة وقدمت الباحثة توصيات ب ف تعمؿ و ازرة التربية والتعمي بترتيب زيا ارت لبعض المشرفيف التربوييف لدوؿ أخرى لالطالع عمى التجارب المختمفة وكذلؾ تدريب المشرفيف التربوييف عمى استخدا أساليب إش ارفية معاصرة. 6- د ارسة: سحر باداود )2009( هدفت الد ارسة إلى التعرؼ عمى مدى توفر القد ارت اإلبداعية لممشرفة التربوية أثناء ممارستها لبعض األساليب اإلش ارفية والكشؼ عف الصعوبات التي تعترض طريؽ المشرفات التربويات عند استخدامهف لقد ارتهف اإلبداعية واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحميمي وحددت أدوات الد ارسة باستبانة لجمع المعمومات مف عينة الد ارسة المكونة مف )182( معممة كما استخدمت الباحثة األساليب اإلحصائية التالية: التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية واختبار تحميؿ التبايف األحادي ومف النتائج التي توصمت إليها الباحثة وجود تفاوت في درجة توفر القد ارت اإلبداعية لممشرفة التربوية مف خالؿ أساليب اإلش ارؼ التربوي كذلؾ وجود بعض الصعوبات التي تعوؽ إبداع المشرفات التربويات منها ارتفاع عدد المعممات التي تشرؼ عميهف المشرفة التربوية وضعؼ ت هيمها باإلضافة لعد وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف إجابات عينة الد ارسة وبيف متغي ارت الد ارسة وهي: المؤهؿ العممي والتخصص وسنوات الخدمة وأوصت الباحثة باستخدا األنماط اإلش ارفية الحديثة التي تساعد عمى إبداع المشرفات التربويات والمعممات. 7- د ارسة: ( أوديل, Odile,2009 ) هدفت الد ارسة لمتعرؼ عمى أثر اإلبداع في المدارس في أوروبا وتمثمت عينة الد ارسة مف المعمميف وتمثمت أداة الد ارسة باستطالع عمى الشبكة العنكبوتية موجهة لممعمميف لمعرفة أرآه حوؿ اإلبداع في المدارس وكانت نتائج االستطالع تبيف أهمية تطبيؽ اإلبداع في المدارس لتنمية المعرفة وتطبيقه في المواد الد ارسية حيث انه يمثؿ الكفاءة األساسية التي تؤدي إلى التطوير في المدارس وأوصت الد ارسة بتبني االتحاد األوروبي عا الست ارتيجية السنة األوربية لإلبداع واالبتكار 2009 التعقيب عمى الد ارسات السابقة 2020 مف خالؿ عرض الد ارسات السابقة يتبيف ما يمي. أوال :- أوجو االتفاق بين الد ارسات السابقة والد ارسة الحالية تحمؿ توجهات نحو اإلبداع بناءا عمى الفوائد التي حققتها 1- اتفقت هذ الد ارسة مع الد ارسات السابقة في توضيح مفهو اإلبداع وأدوار المشاركيف فيه. 2- األساليب اإلحصائية ( المتوسطات الحسابية واالنح ارؼ المعياري واألو ازف النسبية واختبار "ت" لعينتيف مستقمتيف. 8

ثانيا :- أوجو االختالف بين الد ارسات السابقة والد ارسة الحالية ركزت هذ الد ارسة عمى دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع في مختمؼ الم ارحؿ وليس في مرحمة واحدة كما وضعت نصور لتنمية اإلبداع عند المعمميف. ثالثا :- أوجو االستفادة من الد ارسات السابقة 1- التعرؼ إلى مفهو اإلبداع ومكوناته. 2- بناء أداة الد ارسة ( االستبانة ) 3- اختيار المنهج واألساليب اإلحصائية المناسبة لمد ارسة. االطار النظري إف اإلش ارؼ التربوي جزءا مف اإلدارة التربوية الذي ي عنى بالدرجة األولى بالعناصر البشرية المكونة لمتنظي اإلداري أو المؤسسة التربوية حيث إف كفاءة المعم عمما ومهارة هي العمود الفقري لكؿ كفاءة إدارية وكؿ عممية تطويرية في العمؿ التربوي. فاالتصاؿ اإلش ارفي يتشكؿ بجممة مف العالقات مكونا سمسمة مف االتصاالت والتفاعؿ بيف المشرؼ التربوي والمعمميف بهدؼ تطوير أدائه وبذلؾ هو تحسيف لتعمي الطالب وتطوير العممية التعميمية. أىمية اإلش ارف التربوي يمكف إيجاز أهمية اإلش ارؼ التربوي كما يحددها )العاجز. 2009 : 32-30( في اآلتي: 1- المعارؼ التربوية معارؼ متطورة بفضؿ عمميات البحث المستمرة في التربية ومياديف العمو األخرى واإلحاطة بهذ المعارؼ ير متاح لأل مبية وهذا يستمز وجود هيئة متفر ة متمثمة باإلش ارؼ التربوي لمتابعة تطور المعارؼ والممارسات التربوية الحديثة لضماف وصولها لممعمميف ومعرفته بها. 2- يعتبر اإلش ارؼ التربوي وسيمة لتبادؿ الخب ارت ونشرها بيف المعمميف والمؤسسات التربوية. 3- ارتباط العممية التربوية ارتباطا وثيقا بالمجتمع وثقافته. 4- الرقابة عمى مهنة التدريس بما يكفؿ حرية وك ارمة المعم. 5- ضرورة التغيير والتجديد في العممية التربوية وهذا يحتاج لخبرة اإلش ارؼ التربوي. 6- ب ارمج التطوير لممعمميف ضرورية لالرتقاء باألداء المهني له. 7- إف عممية التدريس تحتاج إلى مها ارت واعداد خاص وهذا يتطمب دور اإلش ارؼ التربوي في صقؿ هذ المها ارت لدى المعمميف. 9

أىداف اإلش ارف التربوي ويحدد )البستاف 2003 : 335( أهداؼ اإلش ارؼ التربوي في:- 1- تحسػػػيف أداء النظػػػا التعميمػػػي أو تطػػػوير نحػػػو تحقيػػػؽ مزيػػػد مػػػف الفاعميػػػة والكفػػػاءة واإلنتاجيػػػة وهػػػي العناصر الثالث الرئيسة لمفهو الجودة في التربية. 2- تطػػوير المنهػػاج المدرسػػي بكػػؿ مػػا يشػػممه مػػف الخبػػ ارت التػػي يمػػر بهػػا الطػػالب تحػػت إشػػ ارؼ المدرسػػة وبتوجيه منها سواء أكاف ذلؾ داخؿ المدرسة أو خارجها. 3- مساعدة المعمميف عمى تنمية قد ارته وكفاياته الخاصة لبموغ األهداؼ التربوية المرجوة. 4- تشجيع المعمميف عمى التفكير والتجريب المهني عمى أسس عمميػة مدروسػة وتفكيػر سػمي واسػتخالص لمنتائج. 5- التعريػػػؼ بػػػالطرؽ التربويػػػة الجديػػػدة واالتجاهػػػات الحديثػػػة فػػػي المنػػػاهج الد ارسػػػية والوسػػػائؿ التعميميػػػة ود ارستها د ارسة واعية تتيح لممعمميف فرصة النمو المهني والشعور بالكفاية. 6- تحسػػيف الظػػروؼ المدرسػػػية بتحسػػيف العالقػػػات بػػيف المعممػػػيف وتنميػػته فػػػي مجػػاؿ العمػػػؿ ويػػت ذلػػػؾ بالمساعدة اإلش ارفية التربوية الديمق ارطية الفعالة. 7- إمعاف النظر في ايات التربية والهداؼ العميا لمعممية التربوية ومحاولػة ربػط نشػاطاته بػالمجرى العػا لمحركة العممية والثقافية والتربوية في مجتمعاته. 8- إد ارؾ المشػػكالت الحقيقيػػة التػػي يعػػاني منهػػا المعممػػوف والطػػالب وكػػؿ مػػف لهػػ عالقػػة بالعمميػػة التربويػػة بصورة عامة والعمؿ عمى حمها أو التخفيؼ مف آثارها. 9- االرتقاء بمستويات األداء المهني والفني واإلداري لممعمميف واألكثر ارتباطا بميوؿ الطالب وحاجات المجتمع يحظى اإلبداع اهتماما واسعا في الوقت الحاضر فتسعى المجتمعات مف خالؿ مؤسساتها في استثمار جهود وانجا ازت األف ارد المبدعيف في كافة المجاالت وتقع هنا مسئولية عظمى عمى عاتؽ المشرؼ التربوي في توجيه المعمميف نحو اإلبداع الذيف ه يشكموف محور العممية التدريسية ويعمؿ عمى تنمية قد ارته اإلبداعية. مكونات اإلبداع والتفكير اإلبداعي يتفؽ الترب ويوف عمى تصنيؼ مكونات اإلبداع وتسميتها بمها ارت التفكير اإلبداعي ويمخصها )جمؿ 2005 : 50( في التالي: أوال : الطال ة وهي قدرة الفرد عمى توليد أكبر عدد مف البدائؿ واألفكار عند االستجابة لمثير معيف وهي في جوهرها تذكر واستدعاء معمومات وخب ارت ومفاهي سبؽ تعممها ومف أنواعها: 10

أ- الطالقة المفظية أو طالقة الكممات. ب-الطالقة الفكرية أو طالقة المعاني. ج- طالقة األشكاؿ. ثانيا : المرونة وتعني قدرة الفرد عمى التفكير في أكثر مف اتجا ويستطيع تغيير موقفا ما أو وجهة نظر معينة وهناؾ عامالف لممرونة هما: أ- المرونة التكيفية: وهي تعديؿ مقصود في السموؾ يتفؽ مع الحؿ السمي. ب- المرونة التمقائية: وهي قدرة الفرد عمى إنتاج استجابات مختمفة لممثير نفسه. ثالثا : األصالة وتمثؿ التجديد واالنف ارد باألفكار وتختمؼ عف المرونة والطالقة في إنها تعتمد عمى القيمة النوعية والنفور مف ما يكرر اآلخروف. اربعا : التفاصيل هي قدرة الفرد وقابميته عمى تقدي إضافات أو زيادات جديدة لفكرة معينة. خامسا : الحساسية لممشكالت وتعني السرعة في مالحظة المشكمة والتحقؽ مف وجودها واثارة التساؤالت حولها. مستويات اإلبداع تتحدد مستويات اإلبداع كما يوردها )جمؿ 2006 : 92( في اآلتي: 1- اإلبداع التعبيري: ويعني تطوير فكرة أو تطوير ناتج بغض النظر عف نوعيته أو جودته مثؿ كتابة طفؿ لقصة أو عمؿ لوحة فنية. 2- اإلبداع المنتج: ويعني إيجاد ناتج له فائدة أو قيمة او تطوير آلة فنية أو عممية تسهؿ العمؿ مثؿ تطوير آلة موسيقية أو تطوير آلة تسهؿ العمؿ الز ارعي. 3- اإلبداع االبتكاري: ويشير إلى القدرة في استخدا المواد بصورة جديدة ومطورة ولكف دوف أف يقد إسهاما جديدا في المعرفة أو المبادئ والنظريات. اإلبداع التجديدي: ويعني قدرة الفرد عمى اخت ارؽ قوانيف ونظريات وتقدي إضافات جديدة. اإلبداع التخيمي: ويعني قدرة الفرد إلى الوصوؿ إلى نظرية أو قانوف أو افت ارض جديد. -4-5 11

خطوات العممية اإلبداعية يوجد لتطوير العممية اإلبداعية خطوات أساسية تشكؿ األساس لمعظ ب ارمج تدريب التفكير اإلبداعي وتتمثؿ هذ الخطوات كما يبينها ( قارة 2011 : 204( فيما يمي: 1- مرحمة التحضير: وهي المرحمة التي تبحث خاللها المشكمة ومعرفة جوانبها األساسية ويت فيها جمع المعمومات وتعم الحقائؽ والمها ارت الضرورية واج ارء المشاهدات الالزمة. -2 مرحمة التفريخ واالحتضاف: وهي المرحمة التي ال شعورية ويت فيها تقد ممموس نحو الهدؼ. يكوف فيها الفرد منشغال بالمشكمة بصورة 3- مرحمة اإللها واإلش ارؽ: وهي المرحمة التي يدرؾ فيها الفرد العالقة بيف أج ازء المشكمة ويستطيع مف خاللها الوصوؿ إلى الفكرة الجديدة في المشكمة وتتولد فيها الفكرة اإلبداعية و البا ما ت تي بشكؿ فجائي. 4- مرحمة التحقؽ: وهي المرحمة التي يت فيها الوصوؿ إلى الفكرة الجديدة والت كد مف صحتها حتى تعطي صيغة دقيقة ومضبوطة في النهاية كما يت تعميقها والبناء عميها. مقومات اإلبداع إف توفر اإلبداع ومها ارت التفكير اإلبداعي عند الفرد ليس باألمر اليسير حيث البد مف توفر مقومات تساعد عمى ظهور هذا اإلبداع ويحدد )هويدي 2004 : 42( مقومات اإلبداع باألمور التالية: 1- الذكاء: ويعتبر الذكاء شرط ضروري لإلبداع فالفرد المبدع البد أف يتصؼ بحد أدنى معروؼ مف الذكاء حتى يكوف مبدعا ف صحاب الق ار ارت اإلبداعية المنخفضة قد يكونوف مف ذوي نسبة الذكاء العالية أما أصحاب الذكاء المنخفض يندر أف يتصفوا بقد ارت إبداعية عالية 2- الناحية االنفعالية: وتمثؿ القي واالتجاهات والميوؿ التي يتس بها الفرد وعالقتها باإلبداع فقد وجد أف الشخص المبدع يتس باالت ازف وبنضوج انفعالي يزيد عف أق ارنه ويشعر بالثقة بالنفس وعد الخوؼ ويحتر آ ارء اآلخريف ويقدره. 3- دافعية الفرد نحو اإلبداع: حيث تعتبر الدافعية النابعة مف الداخؿ تجعؿ الفرد يعمؿ عمى إظهار العمؿ اإلبداعي وال يشعر باالستق ارر إال بإنجاز هذا العمؿ اإلبداعي. 4- أساليب التعم: تعتبر المعرفة مف األشياء الضرورية لإلبداع وكذلؾ األساليب المستخدمة في الحصوؿ عمى المعرفة ال تقؿ أهمية حيث هناؾ طرؽ أفضؿ مف يرها تساعد في البحث واالكتشاؼ واالستقصاء. 12

5- القدرة عمى التخيؿ: فالشخص المبدع البد أف تتوفر فيه قدرة التخيؿ التي مف خاللها يستطيع ايجاد العالقات بيف األشياء ومدى ارتباطها مع بعضها البعض وتجسيد هذ العالقات. 6- الناحية االجتماعية: إف توفير الجو االجتماعي المالئ والعالقات اإلنسانية بيف أف ارد المجتمع لها ت ثير كبير عمى إظهار اإلبداع ولهذا البد مف تهيئة الب ارمج التدريبة التي تعمؿ عمى تنمية المهارة االجتماعية. 7- اإلدارة المدرسية: فمممدرسة دور إيجابي في تعزيز اإلبداع حيث تعمؿ عمى إعطاء الفرصة لمطالب في اختيار الموضوعات التي يريدوف البحث فيها وتذليؿ المعوقات التي تقؼ أمامه لموصوؿ إلى إنجا ازت مهمة. 7- الدافعية 8- عوامل أخرى ت 6- اإلدارة المدرسية مقومات اإلبداع 2- الناتية االن عالية 5- الناتية االجتماعية 4- قدرة التخيل 3- أساليب التعلم دور المشرف التربوي المشرؼ التربوي هو الشخص الذي يشرؼ عمى المعمميف إش ارفا مباش ار مف خالؿ زيارته لممعم في المدرسة وتوجيهه ومناقشته ومتابعته في مرحمة التدريب ويقو المشرؼ بمجموعة مف األعماؿ كما يبينها ( الف ار 1999 : 21( وتتمثؿ في اآلتي:- 1- لقاء المعم الذي سيقو باإلش ارؼ عميه في بداية العا الد ارسي مف أجؿ توجيهه واطالعه عمى ما هو مطموب منه واالجابة عمى تساؤالته. 2- إج ارء لقاء مع مدير المدرسة والمعم واالتفاؽ معه حوؿ ما سيت تكميؼ المعم به. 3- زيارة المعم داخؿ الفصؿ ث مناقشته واعطاء التوجيهات المناسبة. 4- متابعة وتقوي المعم وتتبع النمو المهني لديه. 5- مساعدة المعم في حؿ المشاكؿ التي قد يتعرض لها وتذليمها. 13

إج ارءات الد ارسة أوال ": منيج الد ارسة استخد الباحث المنهج الوصفي حيث ت التعرؼ إلى دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف ووضع تصور مقترح لهذ التنمية. والمنهج الوصفي ي عرؼ ب نه: " المنهج الذي يدرس ظاهرة أو قضية موجودة حاليا يمكف الحصوؿ عميها مف معمومات تجيب عف أسئمة البحث دوف تدخؿ الباحث فيها". )األ ا واألستاذ 83( 2003: ثانيا : مجتمع الد ارسة: تكوف مجتمع الد ارسة مف المعمميف في المدارس الحكومية التابعة لو ازرة التربية والتعمي العالي في مختمؼ المباحث والم ارحؿ خالؿ الفصؿ الد ارسي األوؿ مف العا الد ارسي 2014/2013. ثالثا : عينة الد ارسة: تكونت عينة الد ارسة مف )107( معم ومعممة مف العامميف في المدارس الحكومية التابعة لو ازرة التربية والتعمي العالي. جدول )1( )توزيع المعممين وفقا لمتغي ارت الد ارسة: الجنس, التخصص, سنوات الخدمة, المؤسسة( النسبة المئوية العدد تصنيف المتغير المتغير %54 58 ذكر الجنس %46 49 أنثى %100 107 المجموع %43 47 مواد عممية التخصص %57 60 مواد إنسانية %100 107 المجموع %89 95 بكالوريوس المؤهؿ العممي %11 12 أعمى مف بكالوريوس %100 107 المجموع %28 30 أساسية دنيا %35 38 أساسية عميا المرحمة التعميمية %37 39 ثانوية %100 107 المجموع %23 25 أقؿ مف 5 سنوات %28 30 أكثر مف 5-10 سنوات سنوات الخدمة %49 52 أكثر مف 10 سنوات %100 107 المجموع 14

اربعا : أداة الد ارسة استخد الباحث استبانة لمتعرؼ عمى دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف ووضع تصور مقترح لهذ التنمية وت تصحيح المقياس وفقا لخمسة مستويات كالتالي: ضعيفة جدا )درجة واحدة( ضعيفة )درجتاف( متوسطة )ثالث درجات( كبيرة )أربع درجات( كبيرة جدا )خمس درجات( وقد تكونت االستبانة مف )35( فقرة. واعتمد الباحث األو ازف النسبية الخماسي وهي كالتالي: ضعيفة جدا ضعيفة التالية في تفسير نتائج درجات االستجابة جدول )2( 36 20 أكثر مف 36 52 خامسا : إج ارءات الصدق والثبات: حساب صدق االستبانة: 1- صدق المحكمين: ت عرض االستبانة عمى تحديد درجة الممارسة حسب مقياس ليكرت مجموعة متوسطة أكثر مف 52 68 كبيرة أكثر مف 68 84 حسب مقياس ليكرت كبيرة جدا أكثر مف 84 100 مف المحكميف مف أساتذة الجامعات المختصيف في مجاؿ التربية واساليب وطرؽ تدريس ويعمموف في الجامعات الفمسطينية إلبداء آ ارئه ومالحظاته حوؿ مناسبة االستبانة لمد ارسة. 2- صدق االتساق الداخمي: رق الفقرة درجة االرتباط رق الفقرة جدول )3( ارتباط كل فقرة من فق ارت االستبانة مع الدرجة الكمية لالستبانة درجة االرتباط رق الفقرة درجة االرتباط رق الفقرة درجة االرتباط رق الفقرة درجة االرتباط **0.73 **0.84 **0.78 **0.62 **0.71 **0.61 **0.51 29 30 31 32 33 34 35 **0.79 **0.73 **0.69 **0.78 **0.79 **0.73 **0.77 22 23 24 25 26 27 28 **0.79 **0.75 **0.71 **0.79 **0.76 **0.76 **0.77 15 16 17 18 19 20 21 **0.79 **0.84 **0.80 **0.55 **0.67 **0.72 **0.74 8 9 10 11 12 13 14 **0.71 **0.62 **0.68 **0.77 **0.81 **0.67 **0.71 1 2 3 4 5 6 7 15

حساب ثبات االستبانة: وإليجاد الثبات ت استخدا طريقة جتماف حيث بمغ معامؿ الثبات )0.947( وهو يدؿ عمى معامؿ ثبات قوي مما يسمح بتطبيؽ االستبياف أل ارض الد ارسة. ولمت كد مف الثبات ت إيجاد معامؿ ألفا كرونباخ حيث بمغ ( 0.975( وهو يدؿ عمى معامؿ ثبات قوي. سادسا : األساليب اإلحصائية: لإلجابة عمى أسئمة الد ارسة استخد الباحث األساليب اإلحصائية التالية: 1- المتوسطات الحسابية واألو ازف النسبية لإلجابة عمى السؤاؿ األوؿ. 2- اختبار "ت" لعينتيف مستقمتيف وتحميؿ التبايف لإلجابة عمى السؤاؿ الثاني. نتائج الد ارسة ومنا شتيا اإلجابة عمى السؤال األول 1. وينص عمى "ما درجة ممارسة المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف مف وجهة نظره ولإلجابة عمى السؤاؿ األوؿ قا الباحث بحساب المتوسط الحسابي واالنح ارؼ المعياري واألو ازف النسبية كما هو مبيف في الجدوؿ) 5 (: جدول )4( )المتوسط الحسابي, االنح ارف المعياري, درجة ممارسة المشرف في تنمية اإلبداع( الفقرة م درجة الوزن االنح ارف المتوسط الممارسة النسبي المعياري الحسابي يعامؿ المعمميف معاممة انسانية قائمة عمى االحت ار والقبوؿ 0.82 كبيرة 1.00 4.08 11 يزود المعمميف بالتغذية ال ارجعة حوؿ النقاط اإلبداعية بعد حضور الحصة. 0.71 كبيرة 1.07 3.57 27 يدع األفكار اإلبداعية عند المعمميف. 0.69 كبيرة 1.03 3.43 4 يحث المعمميف عمى إثارة التفكير عند الطالب الستنتاج األفكار اإلبداعية. 0.68 متوسط 1.11 3.38 26 يستخد أسموب التحفيز مع المعمميف إلظهار إبداعاته. 0.67 متوسط 1.05 3.33 12 يتعاوف مع مدير المدرسة في تهيئة مناخ تعميمي ينمي اإلبداع. 0.66 متوسط 1.04 3.32 21 يشجع المعمميف عمى االبتكار واالبداع في التدريس. 0.66 متوسط 0.94 3.31 30 16

يشرؾ المعمميف المبدعيف في أعماؿ لجاف المبحث. 0.66 متوسط 1.06 3.29 3 يتعاوف مع المعمميف في ابتكار أساليب وطرؽ جديدة. 0.65 متوسط 0.99 3.27 28 يتيح الفرصة لممعمميف لمتعبير عف أريه حوؿ المواقؼ اإلبداعية. 0.65 متوسط 0.94 3.27 31 يحرص عمى عقد زيا ارت تبادلية بيف المعمميف لنقؿ التجارب اإلبداعية. 0.65 متوسط 1.04 3.23 24 يذلؿ الصعاب التي تواجه المعمميف في تنفيذ الدروس النوعية. 0.64 متوسط 1.06 3.21 9 يعرض األعماؿ والنماذج اإلبداعية مف واقع العمؿ أما المعمميف. 0.64 متوسط 1.02 3.21 10 يوفر لممعمميف الدع المعنوي في أداء أعماله اإلبداعية. 0.64 متوسط 1.11 3.21 20 يبيف لي كيفية توظيؼ الوسائؿ التعميمية الحديثة لتطوير األداء. 0.64 متوسط 0.99 3.19 19 يتعامؿ مع المعمميف حسب قد ارته وامكانياته المنمية لإلبداع. 0.64 متوسط 0.89 3.19 22 يزود المعمميف باالست ارتيجيات التدريسية الحديثة في التعم. 0.64 متوسط 1.11 3.18 25 يشرؾ المعمميف في تحميؿ المحتوى واكتشاؼ األفكار اإلبداعية. 0.64 متوسط 1.00 3.18 33 يعقد لقاءات دورية بيف المعمميف لتبادؿ األفكار اإلبداعية. 0.63 متوسط 1.05 3.15 1 ينمي روح التنافس بيف المعمميف إلنتاج أعماؿ إبداعية. 0.63 متوسط 0.90 3.13 5 يزود المعمميف بالمستجدات التربوية اإلبداعية في العممية التعميمية. 0.62 متوسط 1.03 3.10 8 ينمي المبادرة الذاتية لدى المعمميف لمتطوير واإلبداع. 0.61 متوسط 0.99 3.07 15 يشجع المعمميف عمى حضور المؤتم ارت والندوات الخاصة باإلبداع. 0.60 متوسط 0.98 3.02 16 يشرؾ المعمميف في الخطط التي تنمي اإلبداع عند المعمميف. 0.59 متوسط 0.99 2.97 23 يحث المعمميف عمى المشاركة ب و ارؽ عمؿ في المؤتم ارت الخاصة باإلبداع. 0.59 متوسط 1.05 2.95 17 ينشر أعماؿ المعمميف اإلبداعية في مؤسسات التعمي. 0.59 متوسط 1.14 2.95 35 ينفذ دو ارت تدريبية وورش عمؿ لممعمميف حوؿ اإلبداع. 0.58 متوسط 1.12 2.91 6 17

0.57 0.98 2.86 يحث المعمميف عمى إج ارء البحوث اإلج ارئية المرتبطة باإلبداع. متوسط 29 0.56 0.99 ينسؽ مع خب ارء ومختصيف لتدريب المعمميف في حؿ المشكالت كمنهج لإلبداع. 2.82 متوسط 13 0.56 1.04 2.81 يوجه المعمميف حوؿ الم ارجع والكتب التي تنمي لإلبداع. متوسط 18 0.54 0.95 2.71 يشكؿ لجاف زمرية بيف المعمميف لمتعاوف في تنفيذ أنشطة إبداعية. متوسط 7 0.54 0.98 2.71 يقو بتوزيع نش ارت حوؿ اإلبداع وأساليب التفكير لممعمميف. متوسط 14 0.54 0.96 2.68 يرشد المعمميف حوؿ المؤسسات العاممة في حقؿ اإلبداع. متوسط 34 0.53 1.06 2.63 يمنح الحوافز لممعمميف الذيف يقوموف بعمؿ إبداعي. متوسط 2 0.49 0.95 2.44 ينظ مسابقات بيف المعمميف ألفضؿ األعماؿ اإلبداعية. ضعيفة 32 0.62 1.02 3.11 المجموع الكمي متوسط 18 ويتضح مف الجدوؿ )4( أف الوزف النسبي لفق ارت دور الكمية يت اروح بيف )82-49( وهذا يدؿ عمى أف درجة توافرها ما بيف كبيرة وضعيفة وجاءت أعمى فقرتيف كالتالي: والقبوؿ الفقرة رق )11( في المرتبة األولى وتنص عمى " عمى " يعامؿ المعمميف معاممة انسانية قائمة عمى االحت ار " وكانت بوزف نسبي )82( بدرجة توافر كبيرة ث يميها الفقرة رق )27( في المرتبة الثانية وتنص يزود المعمميف بالتغذية ال ارجعة حوؿ النقاط اإلبداعية بعد حضور الحصة." وكانت بوزف نسبي )71( بدرجة توافر كبيرة. ويفسر الباحث ذلؾ والمحافظة عمى العالقة إلى القائمة حرص المشرؼ التربوي عمى تعزيز القي اإلنسانية في العمؿ اإلش ارفي بينه وبيف المعمميف عمى األسس المهنية السميمة والقيمة اإلنسانية وهذا يعود لمتطور في العمؿ اإلش ارفي والنظرة الحديثة لدور المشرؼ التربوي التربوي المعمميف األخطاء تصيد هو وكتابة التقارير أصبح األف دور وموجها ا محفز فبعد أف كاف ومنميا لألفكار دور لممعمميف المشرؼ والقد ارت عند باإلضافة إلى قناعات المشرفييف التربوييف لدور العالقات اإلنسانية في مجاؿ العمؿ وأهميتها لممعمميف في زيادة دافعيته لمعمؿ وتعزيز االنتماء عنده وتقبؿ التوجيهات واالرشادات مف المشرؼ التربوي بكؿ صدر رحب والعمؿ عمى تطوير األداء لديه. أما بالنسبة لعممية تزويد المعمميف بالتغذية ال ارجعة حوؿ النقاط اإلبداعية فيرجع إلى حب المشرؼ في تعزيز المعمميف واب ارز النواحي اإليجابية عنده والت كيد عمى أهمية المجاؿ اإلبداعي في العمؿ كما أف هذا يعتبر مف صمي العمؿ اإلش ارفي في إظهار الجوانب اإلبداعية عند المعمميف والعمؿ عمى االستفادة

منها مف خالؿ تبادؿ الخب ارت ونقؿ هذ التجارب إلى المعمميف اآلخريف كي يقوموا بتنفيذ وتطبيقها أثناء عممه التدريسي كما أف الجمسة البعدية بعد حضور الحصة مف األشياء الضرورية والمسم بها حيث يت فيها النقاش حوؿ ما دار في الحصة وتقدي التعزيز لمنواحي اإليجابية والعمؿ عمى تطويرها وتصحيح النواحي السمبية والعمؿ عمى تجنبها. وجاءت أدنى فقرتيف كالتالي: الفقرة رق )2( في المرتبة األخيرة وتنص عمى " وكانت بوزف نسبي )49( بدرجة توافر يمنح الحوافز لممعمميف الذيف يقوموف بعمؿ إبداعي منخفضة والفقرة رق )34( قبؿ األخيرة وتنص عمى " المعمميف حوؿ المؤسسات العاممة في حقؿ اإلبداع " وكانت بوزف نسبي )53( بدرجة توافر متوسطة. ويفسر الباحث ذلؾ إلى " يرشد االمكانيات المتاحة لممشرؼ التربوي حوؿ تقدي الحوافز وال سيما الحوافز المادية حيث مف الصعوبة الكبيرة توفير هذ الحوافز وخاصة إذا كانت متمثمة بالنقود حيث تحتاج هذ الحوافز إلى إج ارءات إدارية طويمة ومعقدة جدا واذا كانت الحوافز المادية متمثمة ب شياء عينة فيعتبر الحصوؿ عميها ليس باليسير ألنها تحتاج إلى تكاليؼ وأيضا تحتاج إلى إج ارءات رسمية وموافقة المديرية حولها وهذا ال يعني عد وجودها أو عد حرص المشرؼ التربوي عمى تمبتها ولكف يبذؿ المشرؼ التربوي أقصى ما لديه مف مجهودات سواء عمى الصعيد الشخصي وعالقاته االجتماعية أو عمى الصعيد الرسمي مف خالؿ المديرية في توفير هذ الحوافز المادية أما بالنسبة لمحوافز المعنوية فيقو المشرؼ التربوي بتقديمها باستم ارر لممعمميف ويسعى دائما إلى تعزيز المعمميف مف خاللها حيث تعتبر هذ الحوافز في متناوؿ يد المشرؼ التربوي وال تحتاج إلى جهد أو إج ارءات لمحصوؿ عميها باإلضافة لتفه المشرؼ التربوي أثر تقدي هذ الحوافز عمى تحسيف أداء المعمميف وأهميتها لتحقيؽ الرضي الوظيفي لممعمميف وشعوره باالرتياح النفسي أثناء ت دية عممه. أما بالنسبة لمجيئ إرشاد المشرؼ التربوي المعمميف نحو المؤسسات العاممة في حقؿ اإلبداع بدرجة متوسطة يعود إلى عد وفرة هذ الم اركز والمؤسسات كما أنها تحتاج إلى اشت ارؾ وتسجيؿ وهذا يتطمب مف المعمميف تكمفة مادية و البا ما تتوجه أنشطة هذ المؤسسات لفئة معينة ومناطؽ محددة ألنها ممولة مف جهات خارجية في أ مب األحياف وبالتالي قد ال يجد المعم مجاال لالنضما فيها واالستفادة منها باإلضافة إلى أف المشرؼ التربوي عم لديه بكافة هذ المؤسسات أو لديه أعماؿ وأعباء كثيرة تحد مف مشاركته في هذ المؤسسات أو البحث عنها مما يجعمه قاص ار في توجيه المعمميف نحوها. جدول )5( )المتوسط الحسابي, االنح ارف المعياري, الوزن النسبي( لالستبانة ككل الفق ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الوزف النسبي الدرجة االستبانة ككؿ 0.62 متوسطة 1.02 3.11 19

كما يجد الباحث أف درجة ممارسة المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف كانت متوسطة كما يبينه جدوؿ )5( ويفسر الباحث ذلؾ ب ف هناؾ الكثير التي تقؼ عائقا اما إنتاج األفكار اإلبداعية سواء مف جانب المشرؼ التربوي أو مف جانب المعم فعند النظر إلى وضع المشرؼ التربوي نجد أنه يقع تحت ضغط كبير مف األعماؿ اليومية التي يقو بتنفيذها بجانب الزيا ارت اإلش ارفية لممعمميف أو المدارس فهناؾ الكثير مف األعماؿ التي يقو بها منها إعداد المواد التدريبية والمواد اإلث ارئية والمشاركة بالدو ارت التدريبية سواء كاف متدربا أو مدربا باإلضافة لأليا الد ارسية وورش العمؿ ومتابعة األنشطة المتعددة في المدارس وهذا يمقي بظالله عمى المشرؼ التربوي في الناحية الجسدية والنفسية والعممية مما تدفعه لالهتما بإنجاز األعماؿ الموكمة إليه حتى ال يممز له بالتقصير فيترؾ جانب اإلبداع والبحث عف المؤسسات العاممة في هذا المجاؿ جانبا إلى حيف توفر الوقت المالئ عف وجد. اما بالنسبة لممعم فميس هو ببعيد مف المشرؼ التربوي في تحمؿ الكثير مف األعماؿ اإلدارية داخؿ المدرسة وما يكمؼ به مف أنشطة تطالب بها الو ازرة وتنظي السجالت المتعددة وتحمؿ المسؤولية عف المجاف العاممة في المدرسة مف لجنة مالية ولجنة صحية ولجنة قي والعديد مف المجاف. كما ويوجد قاس مشترؾ يواجه كال مف المشرؼ التربوي والمعم وأيضا العامميف معه في الميداف أال وهو عد توفر اإلمكانات المادية التي تذلؿ له العقبات في إنتاج األعماؿ اإلبداعية وتنفيذ األفكار البناءة أيضا عد إعطاء الصالحيات والحرية في العمؿ في توفير هذ الموارد لكونها تحتاج إلى خطوات إدارية قد تقؼ حائال أما إمكانية جمبها مما يؤدي لعزوؼ المشرؼ التربوي أو المعم عنها باإلضافة لما يعانو مف وضع اقتصادي صعب يجعؿ همه الكبر في ت ميف المصروؼ والظهور بالشكؿ الالئؽ أما الناس وال يمد يد ألحد واالنتبا لتوفير مصدر آخر يؤمف له العيش الكري وتمبية الحاجات األسرية لديه. اإلجابة عمى السؤال الثاني وينص عمى " هؿ توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05 α( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدي المعمميف تعزي لمتغي ارت ( الجنس التخصص المؤهؿ العممي المرحمة التعميمية سنوات الخدمة( " والجداوؿ 1221121029 تبيف دالالت الفروؽ وينبثؽ عف هذا السؤاؿ الفرضيات التالية: أوال : الفرضية األولى: والتي تنص عمى أنه " ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير الجنس )ذكور إناث(." 20

جدول )6( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية و يمة "ت" ودالالتيا تبعا لمتغير الجنس العدد المتوسط الحسابي االنح ارف المعياري يمة "ت" الداللة االحصائية 22.77 104.55 58 0.08 1.79 23.41 113.55 49 المجموعة ذكر أنثى قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =1398 0305 قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =2363 0301 ويتضح مف الجدوؿ )6( أف مستوى الداللة لالستبانة أكبر مف )0.05( وبذلؾ ال توجد فروؽ عند مستوى داللة )0.05( بيف متوسطات تقدي ارت لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير الجنس )ذكور إناث(. ويفسر الباحث ذلؾ إلى أف المشرفيف التربوييف يقوموف بعممية اإلش ارؼ التربوي بشكؿ مهني وموضوعي دوف النظر لجنس المعم ويضعوف نصب أعينه تطوير األداء المهني لممعمميف مف خالؿ ممارسة األساليب اإلش ارفية حسب ما يحتاجه الموقؼ التعميمي كذلؾ اهتما المشرؼ التربوي بإب ارز الجوانب اإلبداعية لكؿ المعمميف والمعممات ويعمؿ عمى تنمية القد ارت اإلبداعية لديه عمى حد سواء وذلؾ لما فيه مف الفوائد الجمة التي تعود عمى األداء وتزيد مف تجويد لكؿ منه كما يسعى باالهتما لتطوير األفكار اإلبداعية عنده وتبادلها وتنفيذها حيث إنها تعمؿ عمى توسيع األفؽ لديه وتنمي مداركه وبالتالي يت توظيؼ هذ األفكار والتجارب اإلبداعية داخؿ الفصوؿ وأثناء تنفيذ الحصص الد ارسية وهذا ينعكس عمى زيادة نسبة التحصيؿ عند الطالب وتنمية القد ارت الفكرية لديه وهذا يحت عمى المشرؼ التربوي أف يتعامؿ مع الجنسيف بالسواء حيث أنهما المحورياف األساسياف المذاف يقوماف بالعممية التدريسية أما الطمبة. ثانيا : الفرضية الثانية: والتي تنص عمى إنه " ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير التخصص )مواد عممية مواد انسانية(." جدول )7( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية و يمة "ت" ودالالتيا تبعا لمتغير التخصص الداللة االحصائية يمة "ت" االنح ارف المعياري المتوسط الحسابي العدد المجموعة 0.82 0.23 العممي 24.50 108.02 47 العمو اإلنسانية 27.54 109.18 60 قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =1398 0305 قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =2363 0301 21

ويتضح مف الجدوؿ )7( أف مستوى الداللة لالستبانة أكبر مف )0.05( وبذلؾ ال توجد فروؽ عند مستوى داللة )0.05( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير التخصص )مواد عممية مواد انسانية(. ويفسر الباحث ذلؾ إلى هناؾ فهما عمى درجة واحدة لجميع المشرفييف في مختمؼ التخصصات سواء كانت عممية أو إنسانية عمى أف اإلبداع ومها ارت التفكير اإلبداعي مطموبة في جميع المباحث وال تقتصر عمى مبحث بعينه والبد أف يتمتع جميع المعمميف بهذ القد ارت والمها ارت حتى تساعده في تقدي أفضؿ ما لديه مف أعماؿ وأفكار وتسهؿ له ت دية مهمته التدريسية بكؿ حيوية ونشاط كما وتقد له البدائؿ والحموؿ التي قد يتعرضوف لها أثناء شرح الدروس وتعمؿ عمى استثارة دافعيته وتنشط له العصؼ الذهني وتنمي لديه أساليب المناقشة والحوار واالستقصاء واالستنتاج. ثالثا : ( الفرضية الثالثة: )α 0.05 والتي تنص عمى إنه بيف تقدير ات المعمميف لدور المشرؼ التربوي المؤهؿ العممي )بكالوريوس أعمى مف بكالوريوس(". المجموعة بكالوريوس أعمى مف بكالوريوس "ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى جدول )8( في تنمية اإلبداع لدى المعمميف المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية و يمة "ت" ودالالتيا تبعا لمتغير المؤىل العممي العدد 95 المتوسط الحسابي 108.63 االنحر اف المعياري 24.60 يمة "ت" 0.046 تعزى لمتغير الداللة االحصائية 0.96 37.52 109.00 12 قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =1398 0305 قيمة "ت" الجدولية عند مستوى داللة =2363 0301 ويتضح مف الجدوؿ مستوى داللة المعمميف أف مستوى الداللة )8( لالستبانة أكبر مف )0.05( )0.05( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي تعزى لمتغير المؤهؿ العممي )بكالوريوس أعمى مف بكالوريوس(. ويفسر الباحث ذلؾ إلى أف المشرؼ التربوي يتعامؿ مع المعمميف حسب قواعد وبذلؾ ال توجد فروؽ عند في تنمية اإلبداع لدى وتعميمات و ارشادات واحدة تهدؼ إلى تنمية القد ارت اإلبداعية عند المعمميف بغض النظر حوؿ المؤهؿ العممي حيث أنه ليس بالضرورة أف يكوف المعم الذي يحمؿ مؤهال عاليا أف يكوف مبدعا ولكف يمكف االستفادة مما لديه مف معارؼ وتوظيفها في المجاؿ اإلبداعي وعمى هذا األساس يعامؿ المشرؼ التربوي المعمميف ألف هدفه الرئيسي هو التقد بمستوى المعمميف ورفع كفاياته وتوظيفها بشكؿ فاعؿ اإلبداعية المتميزة التي تسه في تحسيف العممية التعميمة وتعمؿ عمى تحقيؽ أهدافها. في ابتكار وخمؽ النماذج 22

اربعا : الفرضية ال اربعة: والتي تنص عمى إنه "ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير المرحمة التعميمية )أساسية دنيا أساسية عميا ثانوية(". جدول )9( اختبار تحميل التباين لمتغير المرحمة التعميمية مستوى الداللة يمة )ف( متوسط المربعات مجموع المربعات درجة الحرية مصدر التباين 1144.08 2288.16 2 بين المجموعات 0.188 1.697 674.07 70103.39 105 داخل المجموعات 72391.55 107 المجموع 4365 قيمة " " الجدولية عند درجة ترية )2 397( ومستوى داللة 0301= قيمة " " الجدولية عند درجة ترية )2 397( ومستوى داللة 0305= 3301 ويتضح مف الجدوؿ )9( أف قيمة "ؼ" المحسوبة أقؿ مف قيمة "ؼ" الجدولية وبذلؾ ال توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى داللة )0.05( بيف متوسط تقدي ارت تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير المرحمة التعميمية )أساسية دنيا أساسية عميا ثانوية(. ويعزو الباحث ذلؾ إلى أف جميع المشرفيف التربوييف في جميع الم ارحؿ التعميمية يظهروف اهتماما بجميع المعمميف مف خالؿ توجيهه لألنشطة الصفية مثؿ العمؿ ضمف مجموعات تعاونية بهدؼ بناء المعارؼ وكذلؾ تمثيؿ األدوار بحيث تزيد مف دافعية المعمميف لالرتقاء بمستواه المهني كذلؾ التوجيه لألنشطة ير الصفية مثؿ التوجه لممكتبة المدرسية في إعداد البحوث فالمعم في أي مرحمة يمثؿ معم مطموب منه التجديد والتطوير والتميز واإلبداع وهو مسئوؿ عف الطمبة الذيف يقو بتعميمه في أي مرحمة والبد اف يمتمؾ مف المها ارت والكفايات اإلبداعية التي تبرز في كؿ موقؼ تعميمي. خامسا : الفرضية الخامسة: والتي تنص عمى إنه "ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية عند المستوى ( 0.05 α( بيف تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير سنوات الخدمة )5-1 سنوات أكثر مف 5-10 سنوات أكثر مف 10 سنوات(". جدول )10( اختبار تحميل التباين لمتغير سنوات الخدمة مستوى الداللة يمة )ف( متوسط المربعات مجموع المربعات درجة الحرية مصدر التباين 2012.62 4025.23 2 بين المجموعات 0.06 3.062 657.37 68366.32 105 داخل المجموعات 72391.55 107 المجموع 4365 قيمة " " الجدولية عند درجة ترية )2 397( ومستوى داللة 0301= قيمة " " الجدولية عند درجة ترية )2 397( ومستوى داللة 0305= 3301 23

ويتضح مف الجدوؿ )10( أف قيمة "ؼ" المحسوبة أقؿ مف قيمة "ؼ" الجدولية وبذلؾ ال توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى داللة )0.05( بيف متوسط تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزى لمتغير سنوات الخدمة )5-1 سنوات أكثر مف 5-10 سنوات أكثر مف 10 سنوات(. ويعزو الباحث ذلؾ إلى أف المشرفيف التربوييف يولوف االهتما لجميع المعمميف بدرجة متساوية بغض النظر عف سنوات الخدمة كما أف طبيعة القوانيف واألنظمة المعموؿ بها في و ازرة التربية والتعمي العالي تتعامؿ مع كيفية آلية تنظي المعارؼ والتشارؾ فيها بمعايير واحدة لجميع المعمميف والمشرفيف التربوييف دوف النظر لسنوات الخدمة باإلضافة إلى أف المشرفيف التربوييف يقوموف بدعوة جميع المعمميف في حاؿ عقد اجتماع أو تنفيذ دروس توضيحية أو عمؿ ورشات عمؿ يت مف خاللها تبادؿ اآل ارء ومناقشة األفكار وتقدي المقترحات ليت االستفادة منها لجميع المعمميف عمى اختالؼ سنوات الخدمة لديه وبعد ذلؾ يعمد المشرفوف التربويوف في هذ المقاءات إلى تنظي إب ارز األفكار والتجارب اإلبداعية التي ت الوصوؿ إليها فالمعمموف عؿ اختالؼ سنوات الخدمة يحتاجوف دائما إلى التطوير والتجديد والتذكير وتنشيط الهم واالطالع عمى المستجدات المتميزة واإلبداعية لتوظيفها في عممه التدريسي. خالصة النتائج والتعقيب عمييا وفي هذا السياؽ يود الباحث تمخيص نتائج الد ارسة والتعقيب عميها كالتالي: 1- جاء دور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف بدرجة متوسطة وبوزف نسبي )62(. 2- ال توجد فروؽ دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05 α( بيف متوسطات تقدي ارت المعمميف لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف تعزي لمتغي ارت ( الجنس التخصص المؤهؿ العممي المرحمة التعميمية سنوات الخدمة( وفي ضوء ما سبؽ يتضح لمباحث أهمية االهتما بالجانب اإلبداعي ومها ارت التفكير اإلبداعي في االرتقاء بالعممية التعميمة لما لها دور كبير في ضخ دماء جديدة لممعمميف لمخروج به مف الطرؽ واألساليب التقميدية إلى المجاؿ اإلبداعي والتقني الذي يسه في تطوير القد ارت وتنمية المها ارت واكتساب األفكار والمفاهي التي تزيد مف المستوي الفكري لممعم كما وتعمؿ عمى رفع المستوى التحصيمي لمطالب الذي ينعكس بدور عمى كافة الجوانب النفسية واالجتماعية والمهارية والعممية المتعمقة بالطالب ومف هنا ت تي أهمية دور المشرؼ التربوي في إعداد المعمميف المبدعيف لت دية مسئولياته التعميمية المستقبمية بشكؿ إيجابي وفاعؿ فالمشرؼ التربوي أحد الركائز والدعائ التي يت االعتماد في بناء معم المستقبؿ الذي يمتمؾ الكفايات المهنية الفنية واإلدارية التي تساعد في أداء العمؿ التدريسي بما يضمف النمو المتكامؿ لمطمبة المتعمميف في شتى الجوانب. 24

ويجد الباحث مف خالؿ النتائج التي ت الوصوؿ إليها أف هناؾ ضعؼ لدور المشرؼ التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعمميف والتركيز عمى إنجاز األعماؿ المكمؼ بها ويحاوؿ بقدر المستطاع مف توفير الوقت والجهد لتنمية اإلبداع لدى المعمميف مف خالؿ التدريب والتواصؿ مع المؤسسات المعنية بمجاؿ اإلبداع وهذا ال يعني عد تفهمه إلى الدور المه الذي يقع عمى عاتقه في إعداد المعم المبدع الذي يعمؿ عمى بناء جيؿ المستقبؿ واعداد عمميا وفكريا وثقافيا وسموكيا وهذا االهتما يكوف لجميع المعمميف في مختمؼ التخصصات وفي جميع المستويات لكونه ه معممو المستقبؿ لكؿ المباحث ولجميع الم ارحؿ ويتحمموف جزءا عظيما في بناء أبناء المجتمع ويسعوف إلى تقدمه وازدهار. التوصيات وفي ضوء ما توصمت إليه الد ارسة مف نتائج يوصي الباحث باآلتي: 1- يكوف المشرؼ التربوي عمى درجة إلما كاممة ب ساسيات المادة في تخصصه ولديه القدرة عمى ابتكار األفكار اإلبداعية التي تخد المبحث. 2- عقد دو ارت تدريبية لممشرفيف التربوييف والمعمميف حوؿ اإلبداع ومها ارت التفكير اإلبداعي. 3- التواصؿ مع الجامعات وعقد المقاءات بيف أساتذة الجامعات والمشرفيف التربوييف لتبادؿ الخب ارت وانتاج األفكار اإلبداعية. 4 -االهتما المعمميف وحثه عمى اإلبداع في عممه وانتاج تجارب إبداعية. 5- تقدي الحوافز المادية والمعنوية لممشرفيف والمعمميف لتشجيعه عمى اإلبداع. 6- توثيؽ العالقة بيف المعم والمؤسسات العاممة بمجاؿ اإلبداع مف خالؿ زيارتها والتنسيؽ معها. التصور المقترح لتفعيل دور المشرف التربوي في تنمية اإلبداع لدى المعممين: لما كاف أحد أه أهداؼ الد ارسة الحالية هو وضع تصور مقترح لتفعيؿ دور اإلبداع لدى المعمميف جاء التصور المقترح عمى النحور التالي: في تنمية المشرؼ التربوي أوال : فمسفة التصور المقترح. مف منطمؽ أننا نعيش في عصر التطور والتسارع المعرفي والتكنولوجي العصر الذي ت عتبر فيه التربية بصفة عامة هي مدخمنا إلى تنمية شاممة ودرعنا الواقي ضد التقميد والتبعية وي عتبر فيه التعمي بصفة خاصة كن از كامنا لذا فإف هذا العصر يتطمب تعميما عاليا وم بتدعا يؤدي إلى إنتاج عقوؿ مفكرة مرنة تتميز بالجدية واألصالة. وترى الغالبية العظمى مف التربوييف أف التعم اإلبداعي لف يت في ظروؼ صفية أو بيئة تعم ال يتوفر فيها التدريس اإلبداعي وهذا يطرح سؤاال حرجا : كيؼ يكوف المعم معمما مبدعا 25

فالمعم المبدع يمكف أف يعوض أي نقص أو تقصير م حتمؿ في النشاطات التدريسية واإلمكانات المادية األخرى. والسموؾ التدريسي الصفي لممعم يتطمب إبداعا في إدارة الصؼ مف جهة ومرونة وحساسية لألنماط التعممية لمطالب ف اردى وجماعات والمرونة تعني انتقاؿ المعم مف دور الممقف لممعمومات إلى دور المستمع المناقش الموجه لمنشاطات الميسر لمتعم الم ارفؽ في البحث واالستقصاء المشج ع ألسئمة ونشاطات واجابات طالبه عمى تنوعها وجدتها. ثانيا : األسس التي ترتكز عمييا فمسفة التصور المقترح. ترتكز فمسفة التصور عمى مجموعة مف األسس التربوية التي ينبغي أف يمتز بها المشرؼ التربوي حتى يستطيع تنمية اإلبداع لدى المعمميف وذلؾ عمى النحو التالي: 1- أف الظروؼ العصرية المصاحبة لمتطور وما يترتب عنها مف تحديات تربوية متعددة تقتضي إتباع أساليب تربوية لها سمات خاصة تتطمب مف المؤسسات التعميمية األخذ بها في إعداد المعم مف خالؿ التركيز عمى مبدأ األصالة والتجديد والعمؿ في تنمية االبتكار واإلبداع والتمسؾ بخير ما في الماضي في ضوء صمته بالحاضر والمستقبؿ. 2- تختمؼ مجموعة العمميات والممارسات التي يقو مف خاللها المشرؼ التربوي بتفعيؿ دور في تنمية اإلبداع لدى المعمميف في ك م ها ونوعها باختالؼ ت ثي ارت مجاالت التنمية الشاممة الحادثة في المجتمع وما تفرضه مف تحديات. 3- ضرورة م ارعاة تكاممية وشمولية المها واألدوار التي ينبغي أف يقو بها كؿ القائميف في المؤسسات التعميمية لمعمؿ عمى تنمية اإلبداع. 4- ضرورة م ارعاة العالقات التي تربط مؤسسات التعمي بالبيئة الخارجية بخارجها مف المؤسسات األخرى الثقافية واالجتماعية في المجتمع. ثالثا : أىداف التصور المقترح. يمكف تحديد أهداؼ التصور المقترح عمى النحو التالي: 1- تقب ؿ التفكير اإلبداعي وتعديؿ االتجاهات اإلبداعية والتسامح مع االختالؼ العقمي وتقب مه والتعرؼ عمى ماهيته وم ارحمه وأساليب تنميته ومعوقاته. 2- تحديد الغايات األساسية لممؤسسات التعميمية في عصر التطور والتقد المعرفي والتكنولوجي حتى تقو بدورها في تنمية اإلبداع لدى الطمبة وهذ األهداؼ كما يمي: تعم لتعرؼ وتعم لتكوف وتعم لتعمؿ وتعم لتشارؾ اآلخريف. 3- تحديد األدوار التي يجب ينبغي أف يقو بها المعمموف والقائموف عمى العممية التعميمية والمجتمع المحمي واألسرة مف أجؿ تنمية اإلبداع لدى الطمبة. 26

توفير مناخ تعميمي يساعد الطالب عمى تفجير طاقاته اإلبداعية وتنميتها. ممارسة المعم والمتعم العممية اإلبداعية ومها ارت التفكير اإلبداعي. -4-5 اربعا : التصور المقترح لدور المشرف التربوي. يتطمب تحقيؽ األهداؼ السابقة مف المشرؼ التربوي القيا باإلج ارءات التالية: 1- تصنيؼ األدوار التي تؤثر عمى إبداع المعم إلى كؿ مف ( و ازرة التربية والتعمي اإلدارة المدرسية المشرؼ التربوي المنهج الد ارسي البيئة المدرسية المجتمع واألسرة(. 2- ربط المبادئ التربوية السابقة باألهداؼ األساسية لمتربية في العصر الحالي بغية الوصوؿ إلى تصو ر متكامؿ لمجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية لتفعيؿ دور اإلدارة المدرسية بالتعاوف مع المشرؼ التربوي في العمؿ عمى تنمية اإلبداع لدى المعمميف. 3- تحميؿ المها واألدوار التي ينبغي أف يقو بها المعمموف لتنمية جوانب اإلبداع التي تضمنها التصور المقترح في البند السابؽ وهذا ال يتحقؽ إال إذا كاف المعم: قدوة عممية: وهي تتضح في قدرته عمى توظيؼ عممه واستخدامه االستخدا األمثؿ في إنتاج أفكار جديدة مبتد عة كما تتضح في المنهجية العممية اإلبداعية التي يتبناها المعم والتي تعتمد عمى رؤية واضحة لطبيعة العم الذي يعمؿ فيه ولطبيعة عالقات العم وارتباطه بالعمو األخرى. قدوة فكرية: وتتضح في قدرته عمى معالجة القضايا والمشكالت المختمفة بطرؽ إبداعية تتميز بالجدية واألصالة سواء كانت مشكالت محمية أو عالمية أو ضمف المنهاج وذلؾ مف خالؿ إطار مرجعي شامؿ ومتكامؿ وفي قدرته عمى اإلسها بفكر وعممه ونشاطه في تغيير المجتمع وفقا لرؤيته ورؤية المجتمع التي تتسؽ مع فمسفته وعقيدته. قدوة اجتماعية: أي أف يكوف لديه الشعور التا بالمسؤولية االجتماعية بعناصرها المختمفة )االهتما والفه والمشاركة( وأف يكوف قاد ار عمى رس ذلؾ في نفوس طمبته عمى اعتبار أنها عناصر متكاممة. قدوة نفسية: ب ف تتحقؽ في شخصيته التناسؽ النفسي بيف ر باته الشخصية ودوافعه وبيف حاجات الطمبة ومتطمباته وهذا التناسؽ هو الذي يحؽ له السال مع نفسه ومع طمبته والوسط المحيط به. قدوة تربوية: وهذا يعني أف يكوف المعم قاد ار عمى تعمي الطمبة طرؽ التعم المستمر والتعم مدى الحياة ومساعدته عمى تحقيؽ ذلؾ عف طريؽ السيطرة عمى مها ارت التعم الذاتي والبحث عف المعمومات مف مصادرها األصمية وتحميمها وتفسيرها وصيا تها واستخدامها بطريقة إبداعية وأصيمة ومفيدة وذا يتطمب منه أف يكوف مدركا ألهداؼ التربية في عصر التقد واالنفجار المعرفي ويكوف قاد ار عمى تصمي المنهج بصورة تناسب طبيعة العصر وتحدياته التربوية والعممية والفكرية ولديه القدرة عمى تحديد األنشطة واألساليب التربوية المناسبة لتنمية اإلبداع لدى الطمبة. 27

عمى االختيار واالنتقاء. تحديث المقر ارت الد ارسية الحالية المتضمنة في البرنامج الحالي لمتصور المقترح الالز لتفعيؿ دور المشرؼ التربوي والمعم في تنمية اإلبداع وذلؾ كاآلتي: االهتما بإدماج بعض األنشطة التي تتميز بمستوى ارؽ مف تحفيز التفكير وشحذ القد ارت العقمية عمى العمؿ والسعي لتنفيذ تمؾ األنشطة باالعتماد عمى القد ارت اإلبداعية وليس فقط مجرد استرجاع لممعرفة السابقة. االهتما بإضافة بربط المقر ارت الد ارسية بقضايا ومشكالت حياتية وتشجيع الطمبة عمى إيجاد حموؿ مقترحة لها تتميز بالجدية واألصالة. االهتما بإدخاؿ الجانب التطبيقي )مف تجارب وأنشطة متنوعة( في بعض المقر ارت. زيادة االهتما بممارسة األنشطة التربوية الهادفة والتي ال تخرج عف اإلطار القيمي لممجتمع مف ناحية وتس في تحقيؽ التفاعؿ المثمر بيف المعمميف والمحيط المدرسي والمجتمعي مف ناحية أخرى مف خالؿ عقد دو ارت وورش عمؿ وأمسيات داخؿ المؤسسات التعميمية أو خارجها بهدؼ تنمية القد ارت اإلبداعية لدى المعمميف وتدريبه عمى الممارسات الصحيحة لألنشطة اإلبداعية وكذلؾ االهتما بمجالت الحائط وبالموضوعات التي تتضمنها هذ المجالت بحيث ت طرح موضوعات تتحدث عف اإلبداع ودور في حياة الفرد وطرح أنشطة ومسابقات بحاجة إلى تفكير إبداعي. الت كيد عمى تحقيؽ التكامؿ بيف المؤسسات التعميمية و يرها مف المؤسسات التربوية ومؤسسات المجتمع المحمي في تنمية روح اإلبداع لدى المعمميف وتوفير االمكانات والتسهيالت الالزمة لمطمبة لممارسة األنشطة اإلبداعية والعمؿ عمى توعية أف ارد المجتمع المحمي بضرورة تشجيع المبدعيف وتقدي الدع المعنوي والمادي له. -4-5 -6 خامسا : مقترحات الد ارسة. مف خالؿ البحث والد ارسة والتجربة العممية والعممية يقترح الباحث مجموعة مف الد ارسات واألبحاث لمؤسسات التعمي والتي يمكف د ارستها واالهتما بها وهي كما يمي: في تنمية اإلبداع لدى 1- إج ارء د ارسات حوؿ األنشطة اإلبداعية لممعمميف في مؤسسات التعمي. 2- إج ارء د ارسة لتفعيؿ دور األسرة في تنمية اإلبداع لألبناء 3- إج ارء المزيد مف الد ارسات حوؿ التصو ارت المقترحة لتفعيؿ دور اإلش ارؼ التربوي المعمميف في ضوء متغي ارت أخرى. 28